فاطمة تؤمن بدور التقنية في توسيع آفاق الفن التشكيلي السعودي، معتبرة أن التقنيات الحديثة لا تقتصر على الأدوات فقط بل تساهم في خلق لغة فنية متصلة بالثقافة والجذور، وتفتح حوارًا مع جمهور عالمي متنوع.
كما أكدت أن الألم في الفن ليس نهاية، بل بداية لتأمل عميق يخرج طاقات كامنة ويحول الحزن إلى فعل إبداعي يحمل الأمل والسكينة.
في مسيرتها الفنية، كانت نقطة التحول الحقيقية مع تعمقها في تقنية الطباعة بالشاشة الحريرية، حيث أسست استوديوًّا تعليميًا في معهد مسك للفنون، يعمل على تمكين الجيل الجديد من الفنانين السعوديين، وتأمل في توسيع مشاركاتها عالميًا مع تركيز مستقبلي على العلاقة بين الذاكرة والمادة باستخدام عناصر حسية وروحية.
اترك ردك