الحريق الذي اندلع في كانون الثاني/يناير الماضي أسفر عن وفاة 78 شخصًا، معظمهم كانوا نائمين في غرفهم عندما حاصرتهم النيران والدخان. وأثار الفيديو المعروض داخل المحكمة، والتي أُقيمت داخل صالة رياضية لكثرة عدد الحضور من المتهمين وذوي الضحايا، موجة من الغضب والحزن، إذ ظهر آراس يغادر بسرعة دون أن يطرق أبواب الغرف المجاورة أو يحاول إنقاذ أحد.
🏨🔥Kartalkaya’daki otel yangınına ilişkin yeni görüntüler ortaya çıktı:
➡️03:32 Otel müdürü odasından çıktı
➡️03:33 Otelin yandığını anladı odaya geri döndü
➡️03:34 Ailesini alıp, eşyalarını da toplayarak odadan hızla uzaklaşıyor ve otelden kaçıyor pic.twitter.com/FAFOYNZOYJ— Sputnik Türkiye (@sputnik_TR) July 15, 2025
عدد من أهالي الضحايا وصفوا المدير بالجبان، وحملوه مسؤولية التقصير، خصوصًا أن الفيديو أظهر علمه بالحريق بعد 18 دقيقة من اندلاعه، وأنه غادر غرفته في غضون دقيقة دون أي تحذير لبقية النزلاء.
من بين الشهادات المؤثرة، قال بولنت أكيشلي، الذي فقد والدته وشقيقته وابنها في الحادث، إنهم كانوا في الطابق نفسه وكان بإمكان المدير إنقاذهم بطرق باب الغرفة على الأقل.
وخلال الجلسة، دافع آراس عن نفسه قائلًا إنه كان يصرخ لتنبيه الآخرين، لكنه كان في حالة ذهول ولم يعرف كيف يتصرف وسط تصاعد الدخان، مدعيًا أن زوجته أنقذت طفلًا في الطابق الخامس.
وقع الحريق في وقت كانت فيه طوابق الفندق الـ12 مكتظة بالنزلاء بسبب عطلة منتصف العام الدراسي، حيث قصد المئات المنتجع الجبلي الشهير للتزلج في ولاية بولو. وأعاقت الثلوج فرق الإطفاء التي عملت لنحو عشر ساعات للسيطرة على الحريق، الذي أودى بحياة عدد كبير من الأطفال مع ذويهم.
الواقعة هزت تركيا، ودعت السلطات إلى إعلان الحداد الوطني، وتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، والسفارات التركية في الخارج.
اترك ردك