وفي ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن القمة المقبلة.
وصدر الإعلان بعد تأكيد الطرفين على مدى أيام أن الرئيسين سيعقدان قمة الأسبوع المقبل.
وقال ترامب، الخميس، “إنهم يرغبون في مقابلتي، وسأفعل ما بوسعي لوقف القتل”، متحدثا عن بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لماذا ألاسكا؟
فرأس الولاية الغربي لا يبعد كثيرا عن أقصى شرق روسيا، ولا يفصل بينهما سوى مضيق بيرينغ.
وقال أوشاكوف في بيان على تليغرام “ألاسكا والقطب الشمالي هما أيضا منطقتان تتقاطع فيهما مصالح بلدينا الاقتصادية، وثمة إمكانيات لتحقيق مشاريع واسعة النطاق تعود بالمنفعة المتبادلة”.
كذلك أعرب أوشاكوف عن أمله في أن يلتقي الرئيسان في المرة المقبلة على الأراضي الروسية، مضيفا “تم توجيه دعوة بهذا الصدد إلى الرئيس الأميركي”.
ويبقى عدد البلدان التي يمكن لبوتين زيارتها محدودا بفعل مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية والتي تلزم الدول الأعضاء باعتقاله في حال دخوله أراضيها.
هل يشارك زيلينسكي؟
وكان زيلينسكي يدفع باتجاه عقد قمة ثلاثية، معتبرا أن اللقاء بينه وبين بوتين هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم باتجاه السلام.
واقترح الموفد الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عقد لقاء ثلاثي خلال محادثات أجراها مع بوتين في وقت سابق هذا الشهر، لكن بدا أن الرئيس الروسي يستبعد إجراء محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني.
وقال بوتين للصحافيين، الخميس، “ليس لدي أي اعتراض على ذلك بشكل عام، إنه ممكن، ولكن يجب توافر ظروف معينة لتحقيقه. وللأسف، ما زلنا بعيدين من هذه الظروف”.
وقال المفاوضون الروس خلال محادثات جرت في إسطنبول في حزيران/يونيو، إن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي يمكن أن يعقد فقط في “المرحلة الأخيرة” من المفاوضات بعدما يتوافق الطرفان على شروط السلام.
اترك ردك