ومن النماذج التي نشطت خلال الفترة الماضية، في كسر الحصار، وإيصال المساعدات بكميات كبيرة إلى قطاع غزة، ديوان أبو سليم في العاصمة عمان، حيث قال المنسق الإعلامي للديوان محمد أبو سليم لـ”عربي21″ إن الفكرة جاءت، خلال اجتماع لأعضاء الهيئة الإدارية للديوان، من أجل التحضير لمشاريع خاصة برمضان.
ولفت إلى أنه وخلال النقاشات، رأوا المشاركون أن الأولوية القصوى لأهلنا في غزة، وما يمكن تقديمه من مساعدات وإغاث عاجلة، وجرى الاستعانة بخبرة أحد الأعضاء في إيصال المساعدات عبر جمعية مداد الخيرية، واتخذ قرار على الفور بإطلاق مبادرة باسم ديوان العائلة. وبعد مشاهدة صور وصول المساعدات من المعارف والأصدقاء، توسعت المبادرة، وحجم المساهمة تضاعف بشكل سريع، وهناك الكثير من العائلات تواصلت معنا للمشاركة الفورية.

وأشار أبو سليم، إلى أن إحدى السيدات، باعت بعد علمها بالحملة، أحد خواتمها الذهبية، وقامت بتقديمه، فضلا عن الأطفال أيضا قدموا حصالاتهم لشراء المساعدات.

وحول التقديرات لحجم المساعدات التي تمكنت مبادرة الديوان من إيصالها لغزة، أشار المنسق الإعلامي، إلى أنها بلغت حتى الآن اكثر من 500 وجبة غذائية، تتكون من اللحم والأرز، رغم ارتفاع الأسعار هناك في غزة بصورة هائلة، إضافة إلى أكثر من مئة سلة من الخضار و100 كيس كبير من الطحين، وأكثر من 250 طردا خيريا متنوعا وهناك كميات كبيرة من الأغذية والمستلزمات تم توزيعها شمال قطاع غزة رغم الصعوبة البالغة في الحصول عليها.
اترك ردك