دان نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن، في بيان، “الجريمة الفظيعة التي هزّت كنيسة مار الياس في دمشق، والتي أودت بحياة المصلين الأبرياء وأصابت ضمائرنا جميعاً بجرحٍ عميق، إنّ هذه الجريمة لا تمسّ فقط القيم الإنسانية والمبادئ الدينية، بل تهدّد أيضاً أسس العيش المشترك والسلم الأهلي الذي ننشده جميعاً”.
وقال: “إنّ نقابة المحامين في طرابلس، إذ تعبّر عن تضامنها الكامل مع أهالي الضحايا ومع الشعب السوري الشقيق في هذا المصاب الأليم، تدعو الدولة السورية الشقيقة وقيادتها الحكيمة إلى التحرّك الجاد لمواجهة الإرهاب ومحاسبة مرتكبيه وكل من يدعمه أو يتواطأ معه، كما نؤكد أنّ العدل هو السلاح الأقوى لمواجهة الظلم، وأنّ العدالة لا بد أن تأخذ مجراها بحق كل من يتورط في أعمال إجرامية كهذه، نسأل الله أن يتغمّد الضحايا برحمته، وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ منطقتنا من كل شرّ ومكروه”.
اترك ردك