لكن ما الذي أدى إلى غزارة الأمطار؟
وتتمتع تكنولوجيا تعديل الطقس بطابع من الغموض. فحينما قالت الصين، التي استثمرت مليارات في الأساليب المتقدمة للتحكم في الطقس، إنها طهرت السماء استعداداً لمراسم أولمبياد بكين 2008 من خلال إجبار الأمطار على الهطول مبكراً، لم يشكك كثيرون في ذلك. لكن رغم استثمار مبالغ هائلة بهذه التقنية، هناك جدل حول مدى فعاليتها.
يمكن أن يعزز تلقيح السحب مستوى الرطوبة الموجودة بالفعل في السماء، لكن لا يمكنه تحفيز المطر من العدم. ويقول مسؤولون إماراتيون إن هذه التقنية قد تزيد معدلات هطول الأمطار بنسبة تتراوح بين 10% إلى 30% سنوياً، مما يعني أنه حتى لو حدث هذا الأمر في بداية هذا الأسبوع، فمن المفترض هطول كمية هائلة من الأمطار على أي حال.
لذا، فمن المحتمل أن الدمار الذي حدث هذا الأسبوع ليس نتيجة محاولتنا للعب بالطقس، بل ينبع بدلاً من ذلك من ابتكار بشري آخر، وهو تغير المناخ. (بلومبرغ)
المصدر:
بلومبرغ
اترك ردك