اعتقدوا أنه رهينة في غزة.. التعرف على جثة شاب إسرائيلي قتل في 7 تشرين الأول

أعلن الجيش الإسرائيلي التعرف على جثة الشاب إلياكيم ليبمان، (23) عاما، بين قتلى هجوم السابع من تشرين الول الماضي الذي شنته حركة حماس على مستوطنات قريبة من غزة.

ليبمان كان يعمل ضمن كوادر أمن مهرجان الموسيقى، ولصعوبات التعرف على الجثث دفنت رفاته مع شخص آخر، وكان يعتقد أنه بين الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأشار التقرير إلى أن أدلة جديدة توصل إليها الجيش ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة أظهرت دفن جثمان ليبمان مع رفاة ضحية أخرى كانت في مهرجان “سوبر نوفا”.

وأكد الجيش أنه بعد تحقيقات معقدة تم الإعلان عن المستجدات الجديدة المرتبطة بليبمان، إذ تم إبلاغ عائلته بما توصلوا إليه.

وكان ليبمان ضمن كادر حراس أمن حفل الموسيقى عندما شن مسلحو حماس هجوما على الحفل، وقتلوا مئات واختفطوا آخرين، بحسب ما تؤكد السلطات الإسرائيلية.

وإلياكيم هو نجل إلياهو ليبمان، الذي يترأس مجلس مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية.

وبهذا تخفض السلطات الإسرائيلية عدد الرهائن الذين تم احتجازهم من 253 شخصا إلى 252 إسرائيليا.

وهذه الحالة الثانية التي يعلن فيها اكتشاف مقتل أشخاص في هجوم حماس، بعد أن تأكد الخميس مقتل عضو كيبوتس بئيري، درور أور.