تصنيف “بلومبرغ” لليرة.. هل يؤثر على سعر الصرف؟

منذ أيام صنفت وكالة بلومبرغ الليرة اللبنانية في قائمة العملات الأسوأ أداء، إذ تراجعت أمام الدولار بأكثر من 83 في المئة، وتلتها الليرة النيجيرية بتراجع يناهز 42 في المئة منذ بداية 2024، فهل يُمكن أن يؤثر هذا التصنيف الجديد على الاستقرار في سعر الصرف الذي نشهده منذ نحو سنة؟

يُشير خبير اقتصادي عبر “لبنان 24” إلى ان “تصنيف بلومبرغ هو تصنيف وصفي ولكنه فعليا لا يؤثر على الاستقرار في سعر صرف الدولار الذي نعيشه حالياً في لبنان”.

وتابع: “نحن نعلم بأن الليرة في أسوأ حالاتها إضافة إلى أمر أساسي انه في الوقت الذي تم فيه “دولرة” الاقتصاد في لبنان وبدأت الدولة تدفع بالدولار أصبحت العملة الوطنية، التي من المُفترض ان تكون الأداة السيادية النقدية “هامشية” ولم تعد أداة للتداول أوالاستهلاك ولا حتى للإدخار وبالتالي أصبح تصنيفها سيئا جدا لأن التداول فيها أصبح شبه معدوم”.

ولفت إلى ان “وكالة “بلومبرغ” توصف حالة العملات النقدية ولبنان تراجعت عملته بنسبة كبيرة جدا أمام الدولار أي أكثر من 90% وتفاقم الوضع كثيرا حيث انتقلنا من الـ 15 ألف إلى 100 ألف للدولار الواحد”، معتبرا ان “تصنيف بلومبرغ يؤكد بكل بساطة ان الليرة ليست بخير”.