“نواب التغيير” أغفلوا ملفاً مُهماً..

عاد إنقسامُ نواب التغيير ليطغى مُجدداً على المشهد البرلماني الخاص بهم، وتبيّن أن مختلف المحاولات لإجتماعهم مُجدداً على “هدف واحد” لم تعد تُجدي نفعاً.
وأشارت مصادر مطلعة على أجواء بعض هؤلاء النواب إلى أنّ العديد منهم باتوا “غير قادرين” على التماهي مع بعضهم البعض، خصوصاً أنّ هناك محاولات كثيرة سعت لجمعهم ولكن من دون جدوى.

ولفتت المصادر إلى أنَّ جلسة التمديد للمجالس البلدية كانت بمثابةِ إشارة واضحة إلى إنقسام نواب التغيير لناحية مبدأ حضور الجلسة والظهور في موقع المساهم في تأمين النصاب، مشيرة إلى أنّ نواب التغيير وفي تصريحاتهم التي جاءت قبل الجلسة وبعدها، لم يتطرقوا إلى ملف أساسي وهو إنهاء ملف متطوعي الدفاع المدني، بل انحصر خطابهم بملف البلديات وكأن الملف الثاني كان هامشياً.
مصدر سياسيّ قال تعليقاً على أجواء نواب التغيير: “يتحدثون وهم متفرقون.. الصور التي تجمعهم جميعاً لم تعد تنفع، فهم باتوا غير متفقين ومتعارضين وبحاجة إلى توضيحات علنية يقدمونها للرأي العام وناخبيهم عن توجهاتهم الحقيقية برلمانياً وسياسياً”.