تنشر إحدى القنوات على تطبيق تليغرام يومياً عدداً من الصور الفوتوغرافية للسلع غير المشروعة المعروضة للبيع لما يقرب من 26000 مشترك.
مالك القناة المجهول يداوم على الدعاية لقناته عبر صفحته العامة، ويدعو متابعيه إلى مراسلته مباشرة لإجراء عملية شراء بالبتكوين أو الدولار الأميركي.
وتتخلل إعلاناته صور لأكوام من النقود ولقطات شاشة لرسائل التقدير من العملاء السعداء!
متجر السلع غير المشروعة هذا هو مجرد واحد من عشرات الآلاف من مجموعات وقنوات تليغرام التي يتتبعها خبراء علم الجريمة والأمن السيبراني.
ويجادلون بأن تطبيق الوسائط الاجتماعية أصبح “الويب المظلم” الجديد، حيث يتباهى منتهكو القانون والمتسللون الإلكترونيون بوقاحة بالخدمات غير المشروعة ويقايضون عليها دون تداعيات، وفق تحقيق نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.
نقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للقسم الحكومي في شركة LexisNexis Risk Solutions، هايوود تالكوف (الذي كان يتتبع وسائل جديدة للاحتيال تستهدف أنظمة الحكومة الأميركية)، هايوود تالكوف، قوله: “إن تليغرام عبارة عن وسيلة تواصل اجتماعية للمجرمين المنظمين”.
اترك ردك