في أعقاب الهجوم، وجه الخبير الأمني الفرنسي بابتيست روبرت، الرئيس التنفيذي لشركة التحقيقات الأمنية OSINT، اتهامات لطالب مصري يُدعى محمد هاني، يدرس بكلية الذكاء الاصطناعي في كفر الشيخ، بالوقوف خلف الهجوم.
وزعم روبرت في تقرير نشره أن التحليل الأولي لعناوين IP والبصمات الرقمية أشار إلى تعاون الطالب مع مجموعة القراصنة الروسية المعروفة باسم “Dark Storm”، والتي تشتهر بتنفيذ هجمات سيبرانية معقدة.
ونفى الطالب المصري محمد هاني الاتهامات الموجهة إليه عبر محاميه، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد بابتيست روبرت وشركته. وأكد محامي الطالب في تصريحات لموقع “القاهرة 24” أن الاتهامات لا تستند إلى أدلة مادية ملموسة، مثل لقطات شاشة أو سجلات تقنية تثبت صحة هذه الادعاءات.
على الرغم من الاتهامات التي وجهها الخبير الأمني الفرنسي، إلا أن تقريره لم يقدم أدلة مادية قاطعة تدعم مزاعمه. وأشارت بعض المواقع المتخصصة إلى أن مثل هذه الاتهامات تحتاج إلى إثباتات تقنية واضحة، خاصة في قضايا القرصنة التي تتسم بالتعقيد والتشابك.
زعم روبرت أن الطالب المصري قد يكون مدعومًا من جهات أكبر، وربط ذلك بمجموعة “Dark Storm” الروسية. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي أدلة مباشرة تثبت هذه العلاقة، مما أثار تساؤلات حول مصداقية التقرير ودوافعه.
في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات جارية لتحديد الجهة الفعلية المنفذة للهجوم السيبراني على منصة “إكس”، تظل الاتهامات الموجهة للطالب المصري محمد هاني محل جدل، خاصة في ظل عدم وجود أدلة مادية قاطعة. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تطورات قانونية وفنية تكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.
اترك ردك