كما تطرق البحث إلى الآليات العملية المتعلقة بخطة العودة التدريجية للنازحين، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والإدارية اللبنانية المعنية، في إطار خطة شاملة تحظى بدعم ومواكبة من مؤسسات الأمم المتحدة.
وأكد وفد المنظمات الدولية أن خطة العودة تأخذ في الاعتبار المعايير الإنسانية الدولية، وتتمحور حول تأمين عودة طوعية وآمنة ومنظمة، وتشمل الخطة تأمين الترتيبات اللوجستية، من تجهيز القوافل ونقل اللاجئين إلى الحدود اللبنانية – السورية، بما يضمن انتقالا آمنا وكريما.
من جهتها، رحّبت المحافظ الرافعي بالمبادرة، مثنية على الجهود التي تبذلها منظمات الأمم المتحدة في هذا المجال، وأكدت على “الاستعداد التام للتعاون الكامل مع المنظمة الدولية للهجرة وسائر الهيئات الدولية المعنية، وتقديم كل التسهيلات الإدارية واللوجستية الممكنة لإنجاح هذه الخطة الإنسانية.
وشددت الرافعي على أن “غرفة إدارة الكوارث والأزمات في الشمال، وبالتنسيق مع باقي الجهات المعنية، مستعدة للعمل جنبا إلى جنب مع الشركاء الدوليين، لضمان أفضل استجابة ممكنة لاحتياجات اللاجئين، سواء في ما يتعلق بتقديم المساعدات أو في تسهيل العودة الآمنة والطوعية ضمن الأطر القانونية والإنسانية.
اترك ردك